احببت البحر وعشقته بكل جنون تنفسته....التحفته...افترشته
كم عشقت هدير امواجه وصخبه
وجدت فيه الصدق والصديق الذي يستمع لي دون ضجر
وجدت فيه يديّ صديقي الشيخ وهي تطبطب علي
وجدت فيه حضن صديقي الشيخ وهو يلمني ويشرح لي ان ياولدي
وجدت فيه رائحة العنبر وغصن الزيتون
وجدت فيه الطريق الذي قادني للحب الحلم ...وجدت فيه انا
كان هو من عاش معي طفولتي وكأنه يراقبني وانا اترعرع بين
يديه لذلك فانا اعشق البحر بكل جنون واود ان اقضي نحبي فيه
أ رأيت ياسيدي كيف اعشق البحر.. امواجه.. هواءه..نسيمه..صخبه..رائحته..جنونه..اسمه ..لونه..؟
أ رأيت كيف اعشق كل ذراته ..؟
لاتستغرب ياسيدي فاشعر انه رباني بعد والدتي
بعد رحيل صديقي الشيخ اعتدت الوحدة ....واحببت المكان اكثر واكثر فهنا اجد شيء منه
واكون بجانب صديقي الآحـر البحــــر
هنا قضيت جُــل طفولتي وبعض سنوات من صباي ..وإلى هنا اعوود دوماً حين تعتريني تفاصيل الحزن
و تضيق على الارض بمارحبت.
هنا اصرررخ ...هنا ابكي ...هنا اضحك...هنا رسمت احلام الطفولة والصبا
هنا اغمضت عينيّ وسافرت مع الأمواج
آآآآآآآآآآه كم اشعر بحنين لتلك الايام
كم اريد ان اعود واسافر مرات ومرات
هنا كان يقف ذاك الطفل طويلاً.. الحزن يعتصر قلبه ومن عينيه دموووع تنهمر كالشلال
هنا لا احد يكفكف تلك الدموع فتعلمت ان ابكي بصمت
هنا كل شيء بصمت ..تبكي بصمت ..تحزن بصمت
تضحك وتقهق بصمت...تُشنق انتَ..وتُغتــال احلامك بصمت
برغم صخب البحر وهدير اموجه...وصيحات طائر اللقلق التي
استيقظ عليها كل صباح إلا اني اعيش بصمت هنا
وكأن الحياة فُرض عليها الصمت او قُطع لســانها لتظل خرساء
لاتنطق شيئاً...فكــان الصمت جزء من شخصيتي فقد لازمني منذ طفولتي
أ تعرف ياسيدي طعم الوحدة ..؟ آ ذقت طعم الإنكســــار...؟ أ شعرت بذلٍ بعد عـــز...؟
لو تذوقت طعم ذلك وشعرت به لَما سألتني ..لِما ترى الألم بعيني..؟
ولِما الوجع مرسوم ومعنون بملامحي ..؟ ولِما اكره رائحة السلطان..؟
ياسيدي امامك رجل يسكن داخله طفل موجوع ..فزِعٌ
سكنت ذاكرته مشاهد مروعة لأشد حالات الظلم والقهـر
والطغـيــان
أ رأيت يوماً الظلم يمشي امامك ويتبختر..؟ أ شاهدت الشر يتحدث ويشير باصبعه المتفحم إليك ؟
أ تعلم كيف يُلَمع وجه الشيطان ليبدو اكثر برأة وملائكية..؟
تباً ايها السيد فالقهـــر لايولّد سوي الفقـــر والحــرمـــان
ويولد من رحمهمــا التمـــرد والعصيــان.
كم عشقت هدير امواجه وصخبه
وجدت فيه الصدق والصديق الذي يستمع لي دون ضجر
وجدت فيه يديّ صديقي الشيخ وهي تطبطب علي
وجدت فيه حضن صديقي الشيخ وهو يلمني ويشرح لي ان ياولدي
وجدت فيه رائحة العنبر وغصن الزيتون
وجدت فيه الطريق الذي قادني للحب الحلم ...وجدت فيه انا
كان هو من عاش معي طفولتي وكأنه يراقبني وانا اترعرع بين
يديه لذلك فانا اعشق البحر بكل جنون واود ان اقضي نحبي فيه
أ رأيت ياسيدي كيف اعشق البحر.. امواجه.. هواءه..نسيمه..صخبه..رائحته..جنونه..اسمه ..لونه..؟
أ رأيت كيف اعشق كل ذراته ..؟
لاتستغرب ياسيدي فاشعر انه رباني بعد والدتي
بعد رحيل صديقي الشيخ اعتدت الوحدة ....واحببت المكان اكثر واكثر فهنا اجد شيء منه
واكون بجانب صديقي الآحـر البحــــر
هنا قضيت جُــل طفولتي وبعض سنوات من صباي ..وإلى هنا اعوود دوماً حين تعتريني تفاصيل الحزن
و تضيق على الارض بمارحبت.
هنا اصرررخ ...هنا ابكي ...هنا اضحك...هنا رسمت احلام الطفولة والصبا
هنا اغمضت عينيّ وسافرت مع الأمواج
آآآآآآآآآآه كم اشعر بحنين لتلك الايام
كم اريد ان اعود واسافر مرات ومرات
هنا كان يقف ذاك الطفل طويلاً.. الحزن يعتصر قلبه ومن عينيه دموووع تنهمر كالشلال
هنا لا احد يكفكف تلك الدموع فتعلمت ان ابكي بصمت
هنا كل شيء بصمت ..تبكي بصمت ..تحزن بصمت
تضحك وتقهق بصمت...تُشنق انتَ..وتُغتــال احلامك بصمت
برغم صخب البحر وهدير اموجه...وصيحات طائر اللقلق التي
استيقظ عليها كل صباح إلا اني اعيش بصمت هنا
وكأن الحياة فُرض عليها الصمت او قُطع لســانها لتظل خرساء
لاتنطق شيئاً...فكــان الصمت جزء من شخصيتي فقد لازمني منذ طفولتي
أ تعرف ياسيدي طعم الوحدة ..؟ آ ذقت طعم الإنكســــار...؟ أ شعرت بذلٍ بعد عـــز...؟
لو تذوقت طعم ذلك وشعرت به لَما سألتني ..لِما ترى الألم بعيني..؟
ولِما الوجع مرسوم ومعنون بملامحي ..؟ ولِما اكره رائحة السلطان..؟
ياسيدي امامك رجل يسكن داخله طفل موجوع ..فزِعٌ
سكنت ذاكرته مشاهد مروعة لأشد حالات الظلم والقهـر
والطغـيــان
أ رأيت يوماً الظلم يمشي امامك ويتبختر..؟ أ شاهدت الشر يتحدث ويشير باصبعه المتفحم إليك ؟
أ تعلم كيف يُلَمع وجه الشيطان ليبدو اكثر برأة وملائكية..؟
تباً ايها السيد فالقهـــر لايولّد سوي الفقـــر والحــرمـــان
ويولد من رحمهمــا التمـــرد والعصيــان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق