الاثنين، 27 فبراير 2012

عفواً





 عفوا سيدتي فانا لا اتسول منك
  الحب على قارعة الطرقات
 
فقط بحت لك بمشاعر الحب
التي تتملكني نحوك
فكنت اعتقد انك تبادلينني الحب


فلم اكن اعلم ان مهنتك التلاعب
بمشاعر البشر الابرياء
ولم اعلم ان سحر عينيك يخبئ
خلفه قاتل قلوب مــأجـــــــــور
ولم اعلم انك تقوديني وبهدوء
لمنصة الاعدام لتقدميني قربانا
لآلهتك الحمقاء ومن ثمة تضيئين
الشموع احتفالاً وترقصين على
اشلائي المتناثرة

يوماً ما





 يوما ما ستأتين الى هنا لترين ان كان القلب الذي احببك بصدق سيعود
 ام انه توارى خلف ذلك الافق البعيد ليلفظ انفاسه الأخيرة هناك متأثراً
                    بجروحه ...كوني سعيدة