ان التحركات السياسية وحشد القنوات الفضائية والاستنفار في اجهزة الدولة الذي رأيناه يوم 11 مارس 2011
لهو استنفاراً غير مسبوق حيث للمرء ان هناك حرباً قادمة على البلد
ان هذا يبين مدى ارتعاب النظام من الشعب متى ماصحى من سباته ونهض ليطالب بحقوقه المشروعة
فمن حق اي مواطن ان يعبر عن رأيه فسقف الحرية هو السماء...لكن النظام الاستبدادي لايريد للمواطن
ان يعبر عن رأيه بل حتى لايريد له ان يفكر فالنظام هو مَــن سيفكر نيابة عنه..اي ظلم هو ذاك واي قمع الذي يمارسه
هذا النظام المتحجر والذي يضحكنا اكثر حين يردد انه يحكم بماانزل الله وحسب الشريعة الاسلامية
فأي اسلام هو الذي يفرض الظلم ؟
وأي اسلام هو الذي يبيح الربا ويحرم الجهاد ويوالي الكفار ضد المسلمين..؟؟ أي اسلام هو الذي يمنع المرء من إبداء رأيه؟
لقد فقد هذا النظام شرعيته رغم مايقوم به علمائه العملاء من جهود وفتاوى لتبقي على شرعيته ومصداقيتها
بدأت عجلة التغيير في الدوران وهي لن تقف حتى تقتلع هذا النظام الفاسد الظالم الاستبدادي شاء من شاء وابى من ابى
فتلك هي سنة الحياة ..وآن للظالم ان يتنحى مجبراً وآن له ان يقدم للمحاكمة بمااقترفته يداه ليس في حق شعب بلاد الحريمن فحسب بل في حق شعوب المنطقة باسرها فهذا النظام هو سبب ماحصل في الجزائر ومصر وفلسطين ولبنان وباكستان وافغانستان والسودان واليمن وكثير من شعوب العالم تتأذى من هذا النظام العميل .
بوادر سقوطه تلوح في الافق فماتدخله في البحرين واليمن ومصر إلا دليل على تخبطه وهو يرى حلفاءه يسقطون ويتهاوون واحد تلو الآخر وليعلموا ان امريكا لن تلتفت لهم ولن تستطيع ان تمد لهم يد العون حين يثور الشعب ضدهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق