الثلاثاء، 3 أبريل 2012

عجباً يتعجب له العجب

 إن مَن صـنع الطغـاة لهم الضعفــاء بضعفهم وخوفهم الوهمي من بالونة نفخـوهـا بانفاسهم
 وحين كبرت وتضخمت ارعبتهم فمنهم مَـن ولى الأدبـار ومنهم مَـن ضللهم العلمـاء
 إلا انه فاق واستفاق من بعد الضلال لكنه مازال واهماً فبقي اسيراً للذل والهوان
 وآخرون سايروا الطغاة ليكبروا ويتضخموا فيطغوا...واخيراً هنـاك ثلة لاتروقهم الحـياة
 إلا ان كانوا اذلاء ومطـايا للطغــاة وكلاب اكرمكم الله  تنـبح ليلاً ونهــار على كل عـابر سبيل.
 ياايها الضعفاء هلموا...لمـاذا وليتم الادبـار..!! ولماذا بعد ان ولى الضـلال مازلتم  واهمون..!!
 عجبـاً لكم ايها الضعفاء ...وعجباً منكم ...أ لستم مَن صنع تلك الدمـية ..؟ أ لستم مَن نفخهـا بانفاسكم.؟
  أ يعقل ان ترعبكم دمية انتم لها صانعون..!! أ تذلكم تلك الدمية المجوفة وتقمعكم وانتم لها تصفقون ..!!
  وتعـود لتشتمكم  فتبتسمون وامامها رؤسكم تطأطؤون..!!
  عجـباً لكم ايها الضعفاء.. عجباً يتعجب منه العجـب ...عجـباً يامَـن صنعتم وهم اسمه  الطغــاة فاذلكم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق