ماذا ينقصنا لنثور ضد ال سعود...؟

ان اكثر الانظمة ظلماً على وجه الأرض لهو نظام ال سعود وهو اشدها قمعية وكبت للحريات ولو كانت السجون تنطق لشهدت بذلك
لقد مارسوا الظلم لعقود ومازالوا يظلمون..لقد نهبوا ومازالوا ينهبون..لقد بددوا الثروات على النزوات ومازالوا يبددون
لقد قمعوا حريتنا ومازالوا لها قامعون..لقد اعتدى صغارهم على كرامة كبارنا ومازالوا يعتدون..لقد استباحوا مالا يُباح ومازالوا يستبيحون..لقد طمسوا آثار خير البشر اجمعين عليه وآله الصلاة والسلام ومازالوا يفعلون..لقد جعلونا نتعامل بالربا ونخالف بذلك تعاليم ديننا الحنيف ونحن لهم منساقون..لقد بدأو بتفتيت المجتمع وتدميره اخلاقياً كما فعل ابناء عمومتهم في اوروبا وبقية العالم
لقد ظلموا وطغوا وبغوا ومازال هذا الشعب صامت صابر..فهم بافعالهم الحمقاء تلك يصنعون شرارة للثورة تلو الأخرى دون قصد منهم  لشعب صبر عقوداً على الظلم والقهر والحرمان..لشعب عانا من الكبت والفقر والطغيان...لشعب بات  العالم يراهن على  انه لن يثور..ويشكك في انه حي ماجعلهم يصفونه بالشعب الجامد
تساؤلات راودتني
ماذا ينقصنا لنثور ضد ال سعود..او ماهي الشرارة التي ننتظرها لبدء الثورة ضده..؟
فعملياً لقد قدم لنا ابن سعود الكثيروالكثير من الشرر لنصنع ثورتنا ولو كانت في بلدٍ مواطنوه من صخر لثاروا
هل نحتاج لبوعزيزي آخــر لنثور..؟ ام ان لكل شعب ثقافته وبالتالي شرارته التي تجعله يثور..؟
ياتُرى أ يعيش الشخص الشرارة او صانع الشرارة بيننا اليوم..؟ومتى سيطلق تلك الشرارة..؟

إغتيال احلام مواطن

مواطن شاب يحلم بوظيفة تتناسب والشهادة التي يحملها
يحلم بزوجة ومنزل للزوجية..يحلم بان يخلف ولد وفتاة ويعدهما خلقياً وصحياً وعلمياً...لكن احلام هذا المواطن الشاب تتكسر..بل تموت او بالاحرى تٌعدم ظلماً من قِبل نظام فاسد ظالم يحكم البلد..فليس هناك وظائف لهؤلاء الشباب الخريجين..وليس هناك سوى مبلغ زهيد كمساعدة للزواج ولايأتي قبل سنتين او ثلاث وفي حقيقة الامر هو تبرعات من التجار ورجال الاعمال نسبته الدولة لها ولو تركته يُدار من قِبلهم لكان المبلغ اكثر واستلامه اسرع..واما قرض او مساعدة بناء بيت الزوجية فهو لايكاد يكفي لإرساء اساسه وان أتي فبشروط ويستلمه بعد ان يغزو الشيب رأسه...وصار ابنه وابنته عاطلان فليس هناك وظائف..هكذا تُصادر وتُعدم احلام المواطن الشاب في بلد حكامه طواغيت اكلوا ومازالوا يأكلون الاخضر واليابس..حكام خطفوا اللقمة من افواه البسطاء..هكذا تموت احلام المواطن الشاب في مملكة ابن سعود فقد استولوا على منابع الثروة ويستخسرون في الشعب الفتات.
اخي وعزيزي المواطن الشاب الذي انت هو مَن سيبني البلد
هل انت راضٍ بهذا السيناريوالذي يغتال احلامك في مهدها وفي وضح النهار؟
هل انت مقتنع بهذا النظام الذي سلبك ابسط حقوقك بالعيش الكريم..؟
هل مازلت تريد هذا النظام الذي افقرك وجعلك عاطل باطل..؟ وفوق ذلك يقمعك فلايريدك ان تُطالب بحقوقك